؛
ها هوَ اليوم المنتظَر .."ثاني ايام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق"
شوقًا وحنينًا وحبًّا للذهاب إلى تلك البقعة من الجنَّة ..!
نَعم ..هي قطعَة من الجنَّة في أرضِ الله ..
يحيطها الجلال من كلِّ جانب ..!
قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة , وأبو بكرٍ وعمرَ رضوان الله عليهما من جهة ..!
منبر الحبيب بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه من جانب , ووصفه صلى الله عليه وسلم بأنها(روضة من رياض الجنة) من جانب آخر .!
وعن التفاصيل ..
بعد صلاة فجر ذلك اليوم مكثنَا بالقرب من أبواب الزيارة حتى الساعة السابعة وهو موعد الزيارة للنسـاء ..
وقفت جموع الراغبات في الزيارة وإذا بي ألتفت إلى الوراء وأرى العجب ..!!!
الحشود المحتشدة وسواد عظيم خلفي أعداد مهولة "ماشاء الله لاقوة إلا بالله" من الأخوات ..
نظرت لأمي بابتسامة ممزوجة بالدهشة وقلت في تردد:
"ماما ماشاء الله إزاي هندخل ونصلي والعدد كدا هنعرف ندخل إزاي ؟!"
نظرت لي بثقة:"ربنا الميسر هييسرها لينا وللجميع بإذن الله اصدقيه وادعي بالتيسير"
بالفعل.. وقفتُ وأختي في أوائل الصفوف وما إن فُتِح الباب حتى تتدافعت النساء وإذ بي أرى نفسي أُدْفع دفعًا من خلفي ركضتُ خشية أن أقع تحت أقدامهنَّ ..
أصابني اليأس لبرهة حتى كدتُ أفقد الأمل في الوصول إلى الروضة الشريفة ..
حتى وجدتُ نفسي أمامها مباشرةً ولأول مرة أدخلها هادئة هكذا وفارغة حيثُ "أن الحشود" لم تصل بعد !
تيقنتُ أن الله أرادَ خيرًا بي حيثُ جعلني في المقدمة , وقفتُ لفترة قصيرة على أعتابها وتملكتني الرهبـة والجلال في هذا الموقف ..
استجمعتُ نفسي وروحي وقلبي وعقلي واخترتُ أن أنزوي و أخلو بنفسي وبالله حيثُ الراحة اللامتناهية !
هذا المنشور نشرته على حسابي على "الفيس بوك" بعد عودتي مباشرة من هناك ..
حينما أعود مرارًا لقراءته أشعر بنبضٍ اللحظة يفيض من الأحرف وينبثق منها الإحساس العارم ذاته بالفرحة والطمأنينة .. :)
وتلكَ المرأة التي لم تذهب صورتها من خيالي :)
بعد الصلاة والدعاء بما تيسر خرجتُ وأختي حتى نعطي الفرصة للأخريات التي ما لبثت الروضة أن ازدحمت بهنّ ..!
للحقِّ : شكرًا عميقـة للمنظمات بوركت جهودهنَّ في التنبيه على السنن والبدع ..
آلمني التدافع السباب بين النساء أثناء الزحام وعدم احترام عظمة المكان وقدره !!!
لابد وأن نتحلى بالأخلاق وهدوء الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نعطي للوقت والزمان احتامه وهيبته !
وأنه كما أن لي الحق في الصلاة في الروضة فلغيري كذلك فلا يجب أن أستأثِر بالمكان وحدي وأمنع أخواتي من ذلك ..
مررنا أثناء خروجنا بالقبة الخضراء التي تميز المسجد النبوي الشريف .. والتقطنا الصور عندها لنا ولغيرنا :)
هنا نتوقف ولنا في الحلقةِ الأخيرة من مشاهد الرحلة حديثٌ آخر بإذنِ الله .. كونوا في القربْ !
ها هوَ اليوم المنتظَر .."ثاني ايام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق"
شوقًا وحنينًا وحبًّا للذهاب إلى تلك البقعة من الجنَّة ..!
نَعم ..هي قطعَة من الجنَّة في أرضِ الله ..
يحيطها الجلال من كلِّ جانب ..!
قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة , وأبو بكرٍ وعمرَ رضوان الله عليهما من جهة ..!
منبر الحبيب بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه من جانب , ووصفه صلى الله عليه وسلم بأنها(روضة من رياض الجنة) من جانب آخر .!
وعن التفاصيل ..
بعد صلاة فجر ذلك اليوم مكثنَا بالقرب من أبواب الزيارة حتى الساعة السابعة وهو موعد الزيارة للنسـاء ..
وقفت جموع الراغبات في الزيارة وإذا بي ألتفت إلى الوراء وأرى العجب ..!!!
الحشود المحتشدة وسواد عظيم خلفي أعداد مهولة "ماشاء الله لاقوة إلا بالله" من الأخوات ..
نظرت لأمي بابتسامة ممزوجة بالدهشة وقلت في تردد:
"ماما ماشاء الله إزاي هندخل ونصلي والعدد كدا هنعرف ندخل إزاي ؟!"
نظرت لي بثقة:"ربنا الميسر هييسرها لينا وللجميع بإذن الله اصدقيه وادعي بالتيسير"
بالفعل.. وقفتُ وأختي في أوائل الصفوف وما إن فُتِح الباب حتى تتدافعت النساء وإذ بي أرى نفسي أُدْفع دفعًا من خلفي ركضتُ خشية أن أقع تحت أقدامهنَّ ..
أصابني اليأس لبرهة حتى كدتُ أفقد الأمل في الوصول إلى الروضة الشريفة ..
حتى وجدتُ نفسي أمامها مباشرةً ولأول مرة أدخلها هادئة هكذا وفارغة حيثُ "أن الحشود" لم تصل بعد !
تيقنتُ أن الله أرادَ خيرًا بي حيثُ جعلني في المقدمة , وقفتُ لفترة قصيرة على أعتابها وتملكتني الرهبـة والجلال في هذا الموقف ..
استجمعتُ نفسي وروحي وقلبي وعقلي واخترتُ أن أنزوي و أخلو بنفسي وبالله حيثُ الراحة اللامتناهية !
هذا المنشور نشرته على حسابي على "الفيس بوك" بعد عودتي مباشرة من هناك ..
حينما أعود مرارًا لقراءته أشعر بنبضٍ اللحظة يفيض من الأحرف وينبثق منها الإحساس العارم ذاته بالفرحة والطمأنينة .. :)
وتلكَ المرأة التي لم تذهب صورتها من خيالي :)
بعد الصلاة والدعاء بما تيسر خرجتُ وأختي حتى نعطي الفرصة للأخريات التي ما لبثت الروضة أن ازدحمت بهنّ ..!
للحقِّ : شكرًا عميقـة للمنظمات بوركت جهودهنَّ في التنبيه على السنن والبدع ..
آلمني التدافع السباب بين النساء أثناء الزحام وعدم احترام عظمة المكان وقدره !!!
لابد وأن نتحلى بالأخلاق وهدوء الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نعطي للوقت والزمان احتامه وهيبته !
وأنه كما أن لي الحق في الصلاة في الروضة فلغيري كذلك فلا يجب أن أستأثِر بالمكان وحدي وأمنع أخواتي من ذلك ..
مررنا أثناء خروجنا بالقبة الخضراء التي تميز المسجد النبوي الشريف .. والتقطنا الصور عندها لنا ولغيرنا :)
هنا نتوقف ولنا في الحلقةِ الأخيرة من مشاهد الرحلة حديثٌ آخر بإذنِ الله .. كونوا في القربْ !





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أسعد جدا بمشاركتك..انتقادك(الموضوعي البناء)..رأيك ..
فـ كن/كوني ..أنيق/ـة اللفظ عميق/ـة المعنى في كلماتك ..لأنها ستعبر عنك/ـكِ فقط ..
فلاتبخل/ـي بمدادك ..