؛
أسميتُ الرحلة رحلة الروح لسبب :
لم أشعر أن تلك الرحلة ترويح جسدي قط !
وإنمـا تغذية روح وقلب ..!!!
بالفعل كنت قد غادرت جدّة منهكة نفسية إلى أقصى مدى وأغُطُّ في ركود صحِّي معنوي كنتُ قد ظَنَنْت أنه لا يقظة منه إلا بمعجزة .. وقد حدث !
قبيْل القرار بالإنطلاق إلى المدينة المنورة دعوْتُ الله أن يغيثنِي بغوُثٍ من عندِه ينشلني من دوامة الحزن والمرض التي كدتُ أغرقُ فيها ..
والحمدلله أحسب أن الله قد استجاب لي !
وعوضني بتلك الرحلة الفاخرة الإيمان والروحانيَّة ..
انطلقنا فجر يوم عرفة وقلوبنا وألسنتنا تلهجُ بالدعاء بالتيسير !
وقد ذكرني الأحبة بدعوة المسافر المستجابة وماذا إن كانت في خير يوم طلعت فيه الشمس وإلى خير بقعة هي "أرض الحبيب صلى الله عليه وسلم" ؟!
فضائل الله علينا تتوالى زمانًا ومكانًا ..
نويت أن ألحَّ على الله بثلاثِ دعوات :
اللهم أطل عمري وأحسن عملي .
اللهم لاتقبضني من الدنيا إلا وقد كتبتني في الفردوس الأعلى بلاسابقة عذاب ولا مناقشة حساب.
اللهم حرم جسدي على النار.
ودعواتٍ أخرى ..
لي ولأهلي ولأحبتي ..
تعجبتُ لأمر مـا أثار فضولي لمعرفة سببه ..!!!
هناكَ أشخاص بأسمائهم لازموني في جل أدعيتي منهم من أعرف ومنهم لا أعلم غير أسمائهم !
مما لازمني أيضًا أخوتنا في سوريا وأرض الكنانة مصر وموطن الأقصى فلسطين وكل قُطر إسلاميٍّ منكوب !
اللهم تقبل يا الله !
ووصلنا إلى حيثُ تجمع لعربات المسافرين أمثالنا ..
وطالعنا فإذا هم " القرود " أو "القردة" في روايةٍ أخرى ..
وعلى عجل أخذتُ جوالي فمشهد كهذا لاينبغي أن يفوت ذاكرة الجوال !
وفي مكان مناسب بجوار النافذة تشبثتُ بترقب ووجهتُ "زووم الكاميرا" نحوهم ..
وقد صعدوا على زجاج العربة الأمامي والتفوا حولنا ينتظرون الحلوى ^_^
من أجمل المشاهد / ذكائهم وإدراكهم لتصرفات البشر فما إن تهاجمهم بأي لفتة أو كلمة أو إيماءة حتى يباغتوك بصراخ جماعي أو هجوم منتظم !
تحركاتهم وتنقلاتهم كماهم البشر .. فترى تلك الأنثى تحمل وليدها ويتشبثُ هوَ بدوره في أحضانها !
أو ذاك الذكر قائد القبيلة يقف بوضعية المتربص .. يلتقط كل ما يُرمى بطمعٍ وجشع استفزني شخصيًا فلا يجرؤ أقوى فرد فيهم أن ينازعه فيما أخذه بل يقفون موقف المستسلم بمجرد أن ينهرهم !
وللقارئ الكريم حرية إسقاطِ هذا الموقف على وقعنا المرير !
كثِيــرًا مانرى أمثال هذا الظالم وأمثال هؤلاء المظلومين فللظالم حق فرضه هوَ بما يملكه من وسائل الإرهاب في اغتصاب حق المظلومين وله أن ينهرهم بتبجح ولهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي دونما أدنى دفاع ..
وأبسط حقٍّ فقدوه "الحرية" !
هكذا هم الحيوانات فلمَ نجبر نحنُ بنو البشر على العيش بقانون الغاب ونحن من كرمنَا من فوق سبع سماوات !
أرى أنني حدْتُ كثيرا عما نويتُ أن أشير إليه لكن لا أملك السيطرة على سطوةِ الفكر .. !
هنا أتوقف ..
وللرحلة محطات أخرى ..أفيض بها لاحقًا بإذنِ الله
أترككم مع بعض التقاطاتي :)
أسميتُ الرحلة رحلة الروح لسبب :
لم أشعر أن تلك الرحلة ترويح جسدي قط !
وإنمـا تغذية روح وقلب ..!!!
بالفعل كنت قد غادرت جدّة منهكة نفسية إلى أقصى مدى وأغُطُّ في ركود صحِّي معنوي كنتُ قد ظَنَنْت أنه لا يقظة منه إلا بمعجزة .. وقد حدث !
قبيْل القرار بالإنطلاق إلى المدينة المنورة دعوْتُ الله أن يغيثنِي بغوُثٍ من عندِه ينشلني من دوامة الحزن والمرض التي كدتُ أغرقُ فيها ..
والحمدلله أحسب أن الله قد استجاب لي !
وعوضني بتلك الرحلة الفاخرة الإيمان والروحانيَّة ..
انطلقنا فجر يوم عرفة وقلوبنا وألسنتنا تلهجُ بالدعاء بالتيسير !
وقد ذكرني الأحبة بدعوة المسافر المستجابة وماذا إن كانت في خير يوم طلعت فيه الشمس وإلى خير بقعة هي "أرض الحبيب صلى الله عليه وسلم" ؟!
فضائل الله علينا تتوالى زمانًا ومكانًا ..
نويت أن ألحَّ على الله بثلاثِ دعوات :
اللهم أطل عمري وأحسن عملي .
اللهم لاتقبضني من الدنيا إلا وقد كتبتني في الفردوس الأعلى بلاسابقة عذاب ولا مناقشة حساب.
اللهم حرم جسدي على النار.
ودعواتٍ أخرى ..
لي ولأهلي ولأحبتي ..
تعجبتُ لأمر مـا أثار فضولي لمعرفة سببه ..!!!
هناكَ أشخاص بأسمائهم لازموني في جل أدعيتي منهم من أعرف ومنهم لا أعلم غير أسمائهم !
مما لازمني أيضًا أخوتنا في سوريا وأرض الكنانة مصر وموطن الأقصى فلسطين وكل قُطر إسلاميٍّ منكوب !
ووصلنا إلى حيثُ تجمع لعربات المسافرين أمثالنا ..
وطالعنا فإذا هم " القرود " أو "القردة" في روايةٍ أخرى ..
وعلى عجل أخذتُ جوالي فمشهد كهذا لاينبغي أن يفوت ذاكرة الجوال !
وفي مكان مناسب بجوار النافذة تشبثتُ بترقب ووجهتُ "زووم الكاميرا" نحوهم ..
وقد صعدوا على زجاج العربة الأمامي والتفوا حولنا ينتظرون الحلوى ^_^
من أجمل المشاهد / ذكائهم وإدراكهم لتصرفات البشر فما إن تهاجمهم بأي لفتة أو كلمة أو إيماءة حتى يباغتوك بصراخ جماعي أو هجوم منتظم !
تحركاتهم وتنقلاتهم كماهم البشر .. فترى تلك الأنثى تحمل وليدها ويتشبثُ هوَ بدوره في أحضانها !
أو ذاك الذكر قائد القبيلة يقف بوضعية المتربص .. يلتقط كل ما يُرمى بطمعٍ وجشع استفزني شخصيًا فلا يجرؤ أقوى فرد فيهم أن ينازعه فيما أخذه بل يقفون موقف المستسلم بمجرد أن ينهرهم !
وللقارئ الكريم حرية إسقاطِ هذا الموقف على وقعنا المرير !
كثِيــرًا مانرى أمثال هذا الظالم وأمثال هؤلاء المظلومين فللظالم حق فرضه هوَ بما يملكه من وسائل الإرهاب في اغتصاب حق المظلومين وله أن ينهرهم بتبجح ولهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي دونما أدنى دفاع ..
وأبسط حقٍّ فقدوه "الحرية" !
هكذا هم الحيوانات فلمَ نجبر نحنُ بنو البشر على العيش بقانون الغاب ونحن من كرمنَا من فوق سبع سماوات !
أرى أنني حدْتُ كثيرا عما نويتُ أن أشير إليه لكن لا أملك السيطرة على سطوةِ الفكر .. !
هنا أتوقف ..
وللرحلة محطات أخرى ..أفيض بها لاحقًا بإذنِ الله
أترككم مع بعض التقاطاتي :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أسعد جدا بمشاركتك..انتقادك(الموضوعي البناء)..رأيك ..
فـ كن/كوني ..أنيق/ـة اللفظ عميق/ـة المعنى في كلماتك ..لأنها ستعبر عنك/ـكِ فقط ..
فلاتبخل/ـي بمدادك ..