الاثنين، 11 مارس 2013

إنها رحمةٌ وسعت كلَّ شيْ

؛

ولما تستحكم الأمور ..
وتغلق الأبواب..
ويصاب المرء بالفتور..
وتمسي أحلامه سراب ..


ينبعث شعاع أمل من نافذة البقين ..
ويتسلل للنفس ليبدد سواد القنوط ..

يرى ذلك المرء بإيمانه العميق أن هناك مصدرا لذلك النور لا ينطفئ ..
ويدرك أن هذا النور هو المقصود من قوله تعالى {ولاتقنطوا من رحمة الله}..
إنها رحمة الله ..! نجم ساطع يهدي القلوب الحائرة والنفوس التي على درب اليأس سائرة ..إلى رحيم غفور.. لطيف خبير .. سميع بصير!

فكيف بالمؤمن أن يغفل بعقله عن رحمة وسعت الكون ..
وعمت بعظمتها البر والفاجر ..
إنها رحمة العلي القادر ..

فيا حائر القلب محزون الفؤاد ..!

كف وقف .. 

أنت في كنف المولى ورعايته ..
فقط قل:ياالله ..
وبصادق الوعد ..يجيبك :إني قريب ..!

يالعظمتك يا الله التي أعجزت الألسن!~<هاجر>~
الخاطرة على الفيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


أسعد جدا بمشاركتك..انتقادك(الموضوعي البناء)..رأيك ..
فـ كن/كوني ..أنيق/ـة اللفظ عميق/ـة المعنى في كلماتك ..لأنها ستعبر عنك/ـكِ فقط ..

فلاتبخل/ـي بمدادك ..